وبحسب الصحيفة، فإن كوريا الشمالية قد وظفت جيشا من القراصنة الإلكترونيين، حوالي 6 آلاف خبير حواسيب ومعلوماتية لهذه المهمة.
من جهته لفت النائب السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكي كريس إنغليس، إلى أنه يمكن القول بأن لدى كوريا الشمالية برنامج إلكتروني أكثر فعالية على سطح الأرض،
ليس بسبب تعقيده التقني، بل لأنه سمح بتحقيق أهدافهم على حساب تكاليف منخفضة.
وأضاف إنغليس بأن القرصنة الإلكترونية سلاح فعال لبيونغ يانغ بالإضافة لأنها لا تتعرض لملاحقة قانونية.
وفي وقت سابق، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت براد سميث، أن كوريا الشمالية تقف وراء الهجوم السيبراني المسمى باسم "واناكري".