https://sarabic.ae/20171017/العراق-الأكراد-الأردن-مسعود-بارزاني-مفكر-1026845176.html
مفكر أردني: مسعى مسعود بارزاني سيكون كارثيا على الأكراد
مفكر أردني: مسعى مسعود بارزاني سيكون كارثيا على الأكراد
سبوتنيك عربي
أعرب الكاتب والمفكر الأردني، عوني فرسخ، عن رأيه بأنه لا يمكن اعتبار كردستان العراق بمثابة "إسرائيل جديدة" في المنطقة، لكنه يرى أنها "مجرد مستعمرة إسرائيلية... 17.10.2017, سبوتنيك عربي
2017-10-17T23:26+0000
2017-10-17T23:26+0000
2017-10-17T23:33+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102626/88/1026268899_0:237:2599:1708_1920x0_80_0_0_c5a342a7eda875cfda480e6e45b5d285.jpg
إقليم كردستان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2017
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102626/88/1026268899_0:99:2599:1734_1920x0_80_0_0_4e64a18820d1aa2685adfdb331006c82.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, إقليم كردستان, مسعود بارزاني, استقلال كردستان, كارثة, نزاع داخلي, انفصال, كردستان العراق والشرق الأوسط
العالم العربي, الأخبار, إقليم كردستان, مسعود بارزاني, استقلال كردستان, كارثة, نزاع داخلي, انفصال, كردستان العراق والشرق الأوسط
مفكر أردني: مسعى مسعود بارزاني سيكون كارثيا على الأكراد
23:26 GMT 17.10.2017 (تم التحديث: 23:33 GMT 17.10.2017) أعرب الكاتب والمفكر الأردني، عوني فرسخ، عن رأيه بأنه لا يمكن اعتبار كردستان العراق بمثابة "إسرائيل جديدة" في المنطقة، لكنه يرى أنها "مجرد مستعمرة إسرائيلية مآلها أن توظف في خدمة الولايات المتحدة وأدواتها الإسرائيلية"، وأن مسعى رئيس الإقليم مسعود بارزاني سيكون "كارثيا على الأكراد".
عمان — سبوتنيك. وقال فرسخ في محاضرة له، يوم الثلاثاء، حملت عنوان "المسألة الكردية": "ليس صحيحا أن دويلة كردستان العراق بمثابة إسرائيل جديدة في الإقليم كما يقول بذلك كثيرون، وإنما هي مجرد مستعمرة إسرائيلية مآلها أن توظف في خدمة الولايات المتحدة وأدواتها الإسرائيلية".
وأوضح خلال محاضرته التي انعقدت في المنتدى العربي، أنه "ليس للدويلة الكردية إمكانيات وقدرات وأهمية إسرائيل ومكانتها الدولية، ولم تكن موضوع حرص الإدارة الأميركية، وإنه لمن دواعي خداع الذات الظن بأن إسرائيل قادرة على حماية الدويلة الكردية"، وذلك في ضوء أنها باتت "محكومة بالرعب المتبادل في شمالها وجنوبها".
16 أكتوبر 2017, 15:02 GMT
لذا فإن فرسخ يرى بأنه وعند "إحكام الحصار الإقليمي حول كردستان العراق، وبالذات الحصار التركي ومنعها من تصدير ما تستولي عليه من نفط العراق"، فإن ذلك سيسهم في "خنقها اقتصاديا، وسيدفع باتجاه تفاقم حدة تناقضاتها الداخلية"، الأمر الذي سيؤدي إلى "تفجرها من الداخل".
ومن هذا المنطلق يرى أن "مسعى مسعود بارزاني سيكون كارثيا على الأكراد بمثل ما آلت إليه كل حالات التمرد الكردية السابقة".
واستعرض في محاضرته حالات التمرد الكردية، التي "كان يتم استغلالها من قبل الاستعمار بهدف تحقيق أهدافه، وعندما تنتهي حاجة الاستعمار من الأكراد فإن قادته يبدأون بتقليص نفوذ زعماء الأكراد"، ويتمثل لذلك لحالة تمرد كردية بدأت "في مطلع القرن العشرين عند استغلال بريطانيا فكرة تأسيس دولة كردية تتولى حمايتها لتحقيق أهداف عدة"، أولها "المساعدة في دفع النفوذ البريطاني شمالا إلى المنطقة الاستراتيجية على الحدود مع القوقاز"، والثانية "إبقاء القضية الكردية احتياطا تكتيكيا توظفه عندما تنشأ إشكالات مع كل من بغداد وطهران"، والهدف الثالث "إبعاد التغلغل الأجنبي الروسي والألماني"، لكن وعندما تراجعت أهمية الزعيم الكردي حينها "عند صناع القرار البريطاني بدأوا بتقليص نفوذه".
وأشار فرسخ إلى أن "الأكراد في العراق كما في سوريا، جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني، ومواطنون لهم، كبقية مواطنيهم كامل حقوق المواطنة". وأضاف أن "الثابت تاريخياً أن علاقات العرب والأكراد في العراق اتسمت بقدر كبير من الإيجابية حتى نهاية العهد العثماني، وليس في تاريخ الطرفين حينها أثر لصراع عرقي أو قومي".