وقعت الحادثة عند الساعة السادسة صباحا،ً حيث حمل الشاب بندقية صيد "بومب أكشن" وخرج من منزله، لحق به والده ونشب شجار بينهما فأطلق الشاب النار على والده، وعندما تدخل الناطور السوري الجنسية، أرداه قتيلاً، ومن ثم أطلق النار على زوجة الناطور، وعلى شخص آخر، مؤكداً أن الجاني لديه مشاكل نفسية، ولديهم مشاكل في العائلة.
وتتزايد جرائم القتل في لبنان، مع تصاعد الأصوات المطالبة بتنفيذ أحكام الإعدام لمعاقبة المجرمين، ليحتل لبنان المرتبة السابعة عربياً والمرتبة 39 عالمياً، في مؤشّر الجريمة العالمي لعام 2016.
وبحسب مصدر أمني صرح لـ"سبوتنيك" فإن السلاح الفردي المرخص وغير المرخص المنتشر بين المواطنين، والذي انتشر بكثافة بعد الحرب اللبنانية عام 1975 في كل منزل، إضافة إلى سهولة شراء الأسلحة، وعدم وجود رقابة أو تشدد حول هذا الموضوع، خاصة بعد الحرب السورية الدائرة اليوم، فإن تمرير الأسلحة من لبنان إلى سوريا ومن سوريا إلى لبنان سهل جداً، إضافة إلى الفقر والبطالة عن العمل والثأر، والخلافات السياسية التي تؤدي إلى أعمال إنتقامية، كل هذه الأسباب تؤدي إلى القيام بأعمال إجرامية، كذلك العامل النفسي مهم جداً.
ووفقاً للتحقيقات الأولية المتداولة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الشاب الجاني من (آل يونس) مدمن على لعبة فيديو تصنف عنيفة، والتي تحول القاتل إلى بطل، وسيناريو اللعبة قريب جداً من الجريمة، لتتزايد فرضية إندماج الشاب بلعبة الفيديو وتطبيقها على أرض الواقع.