موسكو — سبوتنيك. قال بكير، في مقابلة مع "سي إن إن": "الأحداث تتضح خلال هذه الأيام، لقد دخلنا فترة جديدة في التعامل مع بغداد. من المؤسف أن يقابل الاستفتاء الديمقراطي والسلمي الذي جرى في إقليم كردستان بهذا النوع من المعارضة من جيران بغداد والمجتمع الدولي".
وأضاف بكير: "لقد كنا واضحين جدا في توصيل رسالتنا بأننا نريد فقط أن يمارس شعب كردستان حقه، وأعربنا عن استعدادنا لحوار سلمي وجاد مع بغداد حول مستقبل العلاقات وحدود الإقليم. بغداد لم تكن مستعدة للحوار".
ودعا وزير خارجية كردستان المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن إلى مناقشة القضية، قائلا إنها "مهمة جدا، إنها مستقبل أمة، وقضية مهمة جدا في هذا الجزء من العالم".
وأشار الوزير إلى أن الأمر لا يتعلق بآبار النفط، ولا يتعلق بالعلم، بل بمستقبل أمتين، ولذلك هناك حاجه للحوار.
وأختتم الوزير كلامه قائلاً: "لا أعتقد أنه كان لدينا أبدا نية للدخول في حرب ضد الجيش العراقي، لقد كنا نحارب جنبا إلى جنب ضد تنظيم داعش الإرهابي يجب أن نتحدث مع بعضنا البعض، حتى نتوصل إلى تفاهم مشترك".
يذكر، أن التوترات بين بغداد وأربيل تفاقمت بعد إجراء سلطات إقليم كردستان العراق استفتاء حول الاستقلال يوم 25 أيلول/سبتمبر الماضي، اعتبرته السلطات العراقية غير دستور وغير شرعي. ودخلت القوات الاتحادية مدينة كركوك لفرض الأمن فيها، حسبما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيد العبادي، وذلك بالتزامن مع انسحاب قوات البشمركة الكردية منها.