وأشادت المجلة الأمريكية، بالخطوة، التي اتخذتها المملكة بإنشاء هيئة متخصصة في التدقيق في استخدامات الأحاديث النبوية لمحاربة الإرهاب والتطرف.
وقالت "نيوزويك" إن تلك الهيئة ستكون بمثابة "عصا حربة" في محاربة التفسيرات المغلوطة للأحاديث، التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية من أجل تبرير عملياتهم الإجرامية.
وتابعت قائلة
"ستعمل تلك الهيئة على القضاء على كافة النصوص الكاذبة والموضوعة في الأحاديث النبوية، والتي تتعارض مع تعاليم الإسلام، وتبرير ارتكاب الجرائم والقتل والترويع والإرهاب".
ووصفت ذلك الأمر بأنه بمثابة "ثورة" في المجتمع السعودي، الذي يوصف دوما بأنه "محافظ على تعاليم دينه".
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة، ربما تكون ساعدت بقوة في حث السعودية على اتخاذ تلك الإجراءات "الثورية" لمساعدتها في حربها ضد الإرهاب والتطرف.