وكشف المحلاوي عن وفد مشترك من لجنة الطاقة البرلمانية، ووزارة النفط الاتحادية، يزور آبار وحقول النفط في كركوك، شمال بغداد، قريبا في الأيام القليلة المقبلة، للاطلاع على الإنتاج فيها.
وأضاف، كما يهدف الوفد إلى معرفة كميات النفط التي كانت تنتج وتصدر سابقا من قبل إقليم كردستان من هذه الحقول، وكذلك الإطلاع على الكميات التي ستصدر مستقبلا، منوها إلى أن التصدير يتم حاليا بإشراف الحكومة الاتحادية.
وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، أن جميع حقول نفط كركوك أصبحت تحت سلطة الحكومة الاتحادية في العراق.
وقال جهاد، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول: "جميع حقول نفط كركوك تحت سيطرة القوات الأمنية، جميعها انضمت إلى سلطة وزارة النفط".
وأوضح الناطق الرسمي أنه "بالأمس الذين كانوا يديرون هذه المحطات كانوا تابعين للإقليم، أغلقوا المحطات وغادرها الفنيون ومن كان يقوم بحمايتها، مضيفا أن القوات الأمنية العراقية دخلتها الاثنين الماضي، وبالتالي ستقوم الفرق الفنية والهندسية التابعة لوزارة النفط،
شركة نفط الشمال، بإدارة هذه المحطة".
وكانت شركة نفط الشمال في محافظة كركوك قالت، الاثنين الماضي 16 أكتوبر، إنها تلقت أوامر من السلطات الكردية لوقف الإنتاج في كركوك لدواع أمنية، فيما قالت حكومة إقليم كردستان العراق، إن النفط ما زال يتدفق عبر خط أنابيب التصدير، نافية أن تكون اتخذت
أي خطوات لوقف التدفق.