وفي ردها على سؤال حول الأرقام التي بحوزة المنظمة عن عدد المستوطنات في القدس والضفة الغربية وأعداد المستوطنين، قالت بن نون: "في القدس الشرقية يوجد 19 مستوطنة، وفي الضفة الغربية يوجد 131 مستوطنة و97 بؤرة استيطانية أخرى، ويسكن في هذه المستوطنات جميعها 399300 ألف مستوطن في المناطق المصنفة ".
وفي ردها على طلب التعليق على وضع وزير الدفاع الإسرائيلي خطط لتأمين المستوطنات بتكلفة حوالي مليار دولار، قالت بن نون: "من المهم أن ندرك بأن المستوطنين لا يدعمون أمن دولة إسرائيل، بل وأكثر من ذلك هم عقبة أمام تحقيق الأمن".
وفي سياق متصل، أعلنت بن نون، أن الحكومة الإسرائيلية ترسل رسالة واضحة للمستوطنين، مفادها أن قوموا بالبناء أينما شئتم وبدون موافقات وسنجد لكم الحلول.
وقالت بن نون: "الوحدات الاستيطانية التي تم الإعلان عنها الأسبوع الحالي، جميعها سيتم بناؤها في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك المستوطنات المعزولة التي لم تكن أبداً جزءاً من إسرائيل في إطار اتفاق".
وأفادت بن نون بأن توسيع المستوطنات يجعل حل الدولتين أكثر صعوبة من الاقتراب لتحقيق ذلك، وأن الهدف من توسيع الاستيطان هو منع التواصل الإقليمي للدولة الفلسطينية المستقبلية.
ويرفض المجتمع الدولي إقامة مستوطنات إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967، بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويعتبره عقبة كأداء أمام تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويطالب بوقفه فوراً.
وأصدر مجلس الأمن الدولي، في 23 كانون الأول/ديسمبر 2016، قراراً يطالب بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعتبر النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية مخالفاً للقوانين الدولية.