وحول الالتزام بالاتفاق النووي واحتمالية إضافة إلى بنود أو شروط لتطبيقه، أكد مستشار المرشد أن "تنفيذ الاتفاق النووي من قبل الأطراف الأخرى ليس مشروطا بتنفيذ أي شرط آخر خاصة إذا كان طلبا بعدم تواجد إيران بالمنطقة"، معتبرا أنه من "الطبيعي تقديم الدعم من إيران لفلسطين وسوريا والعراق ولبنان".
كان الرئيس الأميركي أعلن الأسبوع الماضي، أن البيت الأبيض سيعمل مع الكونغرس على إزالة "العيوب الخطيرة" للاتفاق الدولي مع إيران حول خطة العمل الشاملة المشتركة الموقع يوم 14 تموز/يوليو عام 2015.
وسبق وأن أعلن ترامب أكثر من مرة عن رغبته بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، معتبرا إياه "أسوأ اتفاق وقعته الولايات المتحدة، إلا أنه صادق عليه مرتين، إذ أنه، منذ أن دخل الاتفاق النووي حيز التنفيذ في 16 كانون الثاني/يناير 2016، يتعين على الإدارة الأميركية أن تصادق عليه كل 90 يوماً، أمام الكونغرس".
وكانت إيران والسداسية الدولية [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا]، توصلتا في 14 تموز/يوليو عام 2015، إلى اتفاق لتسوية الملف النووي الإيراني، وجرى اعتماد خطة الأعمال المشتركة الشاملة التي تنص على رفع العقوبات عن إيران، مقابل الحد من برنامجها النووي. ودخلت الخطة حيز التنفيذ يوم 16 كانون الثاني/يناير عام 2016.