وتابع قائلا "داعش لا يتحرك إلا بغطاء من الاستخبارات الأمريكية، في إطار مهاجمته لنقاط الجيش العربي السوري".
وأشار النائب السوري إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا هم من قادوا العدوان على سوريا، وإذا ما كانوا جادين في تقديم مساعداتهم المادية للشعب السوري، فعليهم أن ينتهجوا خطوتين:
الأولى: كفها عن دعم الإرهاب.
الثانية: التنسيق المباشر مع الدولة السورية والجيش العربي السوري.
وقال عمار الأسد: "أكراد سوريا مختلفون عن أكراد العراق، فالحكومة السورية معنية بشؤون الكرد السوريين، فهم مكون أساسي لايعاني من التهميش أو العزلة المجتمعية، كما في أماكن أخرى".
ولكن المحلل السياسي الروسي ماتشيسلاف ماتوزوف، كان له رأى مختلف، حيث وصف تلك المساعدات الغربية بأنها "محاولات أمريكية لدعم الكرد في سوريا للانفصال، كما هو الحال في تجربة أربيل التي فشلت الولايات المتحدة في دعم أحزابها في الوصول إلى أهدافها بتكوين دولة مستقلة".
وأردف
"بعد فشل المحاولات الأمريكية في العراق، لابد أن ينتبه أكراد سوريا إلى عدم اللجوء إلى المساعدات الغربية أو الحلول الغربية في وقت الحديث عن الحل السياسي الداخلي".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعربت عن قلقها العميق، اليوم الأحد 22 أكتوبر/تشرين الأول، إزاء إعلان الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا تخصيص تمويل بشكل عاجل لمدينة الرقة، وذلك بعد رفضهم المتكرر لإرسال مساعدات للشعب السوري.