وقال ستيوارت: "إن على هؤلاء أن يتوقعوا أن يقتلوا، بسبب "الخطر الكبير" الذي يمثلونه على أمن بريطانيا".
وقالت الحكومة إن تصريحات الوزير تتسق مع الموقف المعلن لبريطانيا.
وتأتي تصريحات الوزير البريطاني بعد تصريحات للمبعوث الأمريكي الأعلى للتحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة، بريت ماكغورك، قال فيها إن مهمته هي ضمان مقتل كل مقاتل أجنبي بالتنظيم في سوريا.
وردا على سؤال حول تلك التصريحات، قال ستيورات لـ"بي بي سي" إنها "قضايا أخلاقية معقدة للغاية".
وأضاف: "إنهم متفانون تماما، باعتبارهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية، من أجل إنشاء الخلافة الإسلامية".
وتابع: "إنهم يعتنقون عقيدة مفعمة بالكراهية تتضمن قتل أنفسهم وغيرهم، والسعي لاستخدام العنف والوحشية من أجل إعادة إنشاء دولة من القرن الثامن أو السابع الميلادي".
وأردف ستيوارت: "ولذلك أرى أن علينا أن نكون جادين، إزاء حقيقة أن هؤلاء الناس يشكلون خطرا داهما علينا. ولسوء الحظ، فإن الطريقة الوحيدة للتعامل معهم ستكون، في كل حالة تقريبا، قتلهم".
وقال هيل إن السطات البريطانية يجب أن تبحث في إعادة دمج هؤلاء الأشخاص في المجتمع.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن تصريحات ستيوارت تتسق مع الموقف، الذي أعلنه وزير الدفاع البريطاني السير مايكل فالون، في الثاني عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وقال فالون إن البريطانيين في صفوف تنظيم الدولة في سوريا والعراق جعلوا من أنفسهم "هدفا مشروعا لصواريخ القوات الجوية البريطانية والأمريكية".
وجاءت تصريحات فالون عقب أنباء عن مقتل البريطانية سالي — آن جونز، التي كانت تجند المقاتلين في صفوف التنظيم، في غارة جوية لطائرة أمريكية بدون طيار في سوريا، في يونيو/ حزيران الماضي.
وكشف رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن مقتل أكثر من 130 مواطنا بريطانيا، ممن انضموا لصفوف تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
وقال ستيوارت إن السلطات البريطانية حذرت "بمنتهى الوضوح"، من أن الناس لا يجب أن يتطوعوا في صفوف جماعات مسلحة للقتال ضد تنظيم الدولة.