وأشار العميسي، إلى أن بعض النوافذ الإعلامية في حزب الإصلاح والإخوان المسلمين هي من تقف وراء هذه الأخبار، من أجل تضخيم الأمور وكسب مصالح ضد التحالف، وبالذات ضد دولة الإمارات على حد قوله، مضيفا "أن هذه هي سياساته فعندما تحسم المعركة مثلا في تعز يظهرون في الإعلام على أنهم هم من يحرروا هذه الأماكن".
وأكد القيادي في "المقاومة الجنوبية اليمنية"، أن التحالف يقف الآن على هذا الحادث العرضي، وسيعمل على معالجة تلك الأخطاء، وستعمل غرفة العمليات بدقة أكثر من ذي قبل وبتنسيق أعلى حسب قوله، واصفا تلك الأخبار بـ"الفبركة الإعلامية"، مؤكدا أن التحالف قوي ومسيطر على الأوضاع هناك.
من جانبه، قال اللواء أنور عشقي مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في جدة، "إن الحروب دائما تشمل حربا نفسيا عن طريق بث أخبار كاذبة، كما يحدث الآن من أخبار عن اشتباكات بين القوات الإماراتية والسودانية وهو ما لم يحدث، فمستحيل أن يقاتل التحالف بعضه بعضا، وهذه الأخبار تحفها المحاذير ولا يعتمد عليها، وعلى الجميع أن يطمأن، فقوات التحالف على وفاق تام والخطأ وارد في كل الجيوش وكل الحروب".
وأشار عشقي، إلى أنه في الحروب هناك ما يسمى بمنتفعي الحروب يسعى إلى أن تظل الجروح مفتوحة، وعدما جاءت البشاير على لسان المندوب الأممي الذي قال بإن لديه خطة لوقف هذه الحرب، فمن الطبيعي أن تخرج أخبار تشوش على هذا الخبر. ووصف عشقي الجنوب اليمني بأنه أفضل مما كان عليه من قبل وكلهم الآن على قلب رجل واحد.
وحول ما أثير عن القوات السودانية هل هي قوات نظامية أم قوات ذات طبيعة خاصة، قال اللواء أنور عشقي "إن القوات السودانية قوات نظامية، وعندما تشارك في تحالفات فهي من أفضل القوات وفق تجربتي الخاصة معهم من قبل في الكويت وقوات الردع السعودية".