وأضاف كولوبكوف: "بالطبع، هناك بعض التوتر بشأن هذه القضية، لأن الوضع متوتر جدا سواء في الصحافة الدولية أو في الصحافة الروسية، وهناك تصريحات من منظمات مختلفة، ومع ذلك، نحن جميعا مؤمنين بأن فريقنا سيذهب إلى دورة الألعاب الاولمبية عام 2018 ويشارك تحت راية العلم الوطني".
وعلل الوزير: "يتم تدريب الرياضيين وفقاً للبرنامج المعتاد، وليس لديهم أي أسئلة خاصة. جرت في الأسبوع الماضي، تدريبات للألعاب، ولم يتم فتح هذه القضية من قبل أي طرف، ونحن نستعد بهدوء لدورة الألعاب الأولمبية. وقد بدأت بالفعل مراحل كأس العالم. ويتم فحص جميع اللاعبين بشأن المنشطات على حد سواء من قبل الاتحادات الدولية والوكالة الروسية لمكافحة المنشطات. جميع الرياضيين تحت السيطرة".
وأعلن وزير الرياضة الروسي أن موسكو قدمت جميع التوضيحات للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وإلى اللجنة الأولمبية الدولية بشأن الاتهامات بوجود برنامج حكومي لدعم تعاطي المنشطات.
وقال الوزير: إن "خريطة الطريق" تشير إلى أننا نستطيع أن نقدم تفسيرا مفصلا لهذا البند، ولقد قمنا بذلك".
وأضاف الوزير: "لقد قدمنا بوضوح وبشكل صريح جميع المعلومات الضرورية وحتى الإضافية لكل من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وإلى اللجنة الأولمبية الدولية، قمنا بشرح الرؤية بشأن هذه القضية وموقفنا من المعلومات الواردة في تقرير ماكلارين، وما الذي نريد القيام به بهذا الصدد، موقفنا واضح ومفهوم لجميع شركائنا الدوليين.
وأشار كولوبكوف إلى أن عدد المنتخب الروسي الذي من المقرر أن يشارك في الألعاب البارالمبية-2018، سيتألف من 73 رياضياً. وقال الوزير: "لن نفوت الألعاب البارالمبية-2018، ولكن للأسف سنشارك بعدد محدود، لن يشارك أكثر من 73 شخصا، كما نتوقع، لدينا فريق جيد، أعتقد، كل من يستطيع سيسافر إلى كوريا وسيشارك هناك. ونحن سعيدون لهذا".
الجدير بالذكر أن اللجنة المستقلة، التابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، برئاسة ريتشارد ماكلارين، أعلنت في تقريرها الصادر يوم 18 تموز/يوليو 2016، في تورونتو حول نتائج تحقيقها الخاص، أن الحكومة الروسية عملت على إدارة نظام استخدام المنشطات. وذكر التقرير أن نحو 35 عينة إيجابية من عينات الرياضة "البارالمبية"، اختفت بين عامي 2012 و2015. ويرفض الجانب الروسي جميع هذه الاتهامات.