ونقلت "رويترز" عن ورينزانا، قوله للصحفيين في كلارك خلال اجتماع لوزراء دفاع بالمنطقة:
لم يعد هناك متشددون آخرون في ماراوي.
وذكر قائد القوات المسلحة، الجنرال إدواردو أنو، أن السلطات عثرت على ما لا يقل عن 42 جثة في مبنيين ومسجد بمنطقة المعركة، وكان حصار المتشددين لمدينة ماراوي أكبر تهديد أمني داخلي تشهده الفلبين منذ سنوات.
وكانت القوات الفلبينية قد دخلت في حرب مدن شرسة، أمس الأحد، مع فلول تحالف من المتشددين الموالين لتنظيم "داعش"، حيث كان يسعى الجيش لإنهاء أكبر أزمة أمنية تشهدها البلاد منذ سنوات.
وبدأت القوات، يوم أمس، انسحابا تدريجيا وقد تسمح السلطات قريبا لبعض السكان بالعودة إلى ديارهم التي لم تدمرها الحرب التي أدت إلى نزوح 300 ألف شخص على الأقل، وكان قد قتل أكثر من ألف في الصراع أغلبهم من المتشددين.