وانتهت معركة ماراوي، أمس الاثنين، وقالت السلطات الفلبينية إن 920 متشددا و165 من أفراد الجيش والشرطة وما لا يقل عن 45 مدنيا قتلوا في الصراع الذي شرد أكثر من 300 ألف شخص.
وتقدم أستراليا والولايات المتحدة وسنغافورة والصين للفلبين الأسلحة والدعم الفني بما في ذلك طائرات الاستطلاع.
وقالت وزيرة الدفاع ماريس بين: "جميع الدول يجب أن تتعلم من الصراع الأخير في ماراوي ومن خبرة الفلبين"، مضيفة أن كانبيرا ومانيلا ستستضيفان منتدى لتعلم الدروس من الصراع الذي استمر خمسة شهور في ماراوي".
وذكرت بين على هامش اجتماع وزراء الدفاع في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كلارك وهي قاعدة كانت تابعة لسلاح الجو الأمريكي أن نحو 80 في المئة من الجنود من فريق التدريب المتنقل الأسترالي سينتشرون في قواعد محلية في الفلبين لتدريب وحدات الجيش والبحرية على حرب مكافحة الإرهاب في المدن.
وأضافت في مؤتمر صحفي: "التدريب العملي الذي ستقدمه قوات الدفاع الأسترالية سيضمن قدرة أفضل لقوة الدفاع الفلبينية على مواجهة الأساليب الوحشية التي يستخدمها الإرهابيون".
وتابعت: "انتشار الإرهاب الذي يستلهم "داعش" تهديد مباشر لأستراليا ومصالحها، ونحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا وحلفائنا لضمان ألا تستطيع "داعش" إقامة موطئ قدم جغرافي في المنطقة".
وقالت بين إن استراليا قلقة من عودة مقاتلي "داعش" من العراق وسوريا إلى الدول التي ينتمون إليها في جنوب شرق آسيا وأنها تعمل عن كثب مع إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة لمراقبة تحركات المتشددين.