بلد المليون شهيد في عقود ماضية، وهي التي تمر باستقرار سياسي، وإن كان الوضع الاقتصادي يمثل أزمة في كل الدول العربية، تطالبها واشنطن بخبرة الجيش الجزائري في تنفيذ عملية عسكرية موسعة في النيجر إثر مقتل 4 من جنودها في الخامس من الشهر الحالي.
هذا ليس الأمر الوحيد بل أفاد مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، مكلف بمحاربة الإرهاب، بأن الجزائر تملك جيشا قادرا على وضع حد لتهديدات الإرهاب في ليبيا، لكنّ قدرتَهُ على التدخل خارج البلاد محدودة دستوريا.
وقال الكاتب والمحلل الساسي الجزائري، محمد سليم الحمادي، إن الجيش الجزائري لديه عقيدة عسكرية دستورية مقننة لا يمكن له أن يخرج خارج الحدود ويتدخل في شؤون أي دولة، مع الأخذ في الاعتبار الجوار الليبي الملتهب، وليبيا عمق أمني استراتيجي للجزائر.
فيما أشار الباحث السياسي الليبي، فرج زيدان إلى أن كل المجاميع الإرهابية في ليبيا متحالفة ضد مشروع الدولة، على الرغم الصراع فيما بينها، لكنها تجتمع ضد مشروع الدولة الذي تقوده المؤسسة العسكرية في ليبيا، وازداد هذا التحالف عندما ضعفت تلك المليشيات جراء العمليات العسكرية التي نُفذت ضدها.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد