ووفقا لجهاز الأمن والمعلومات، كانت جمهورية التشيك ا هدفا لهجمات سيبرانية متكررة من طرف روسيا من أجل جمع البيانات السرية في مجال الدفاع والدبلوماسية والاقتصاد. وكانت مجموعة القرصنة " آ بي تي28/ سوفاسي " [وهي نفسها فانسي بير] الأكثر نشاطا باستخدام هياكل الكمبيوتر في بلدان ثالثة.
وأضاف التقرير، مؤكدا، أن هجمات القراصنة قد نفذت في المؤسسات والمرافق التشيكية الاستراتيجية، وكذلك على العناوين الشخصية لبعض السياسيين.
وأشار جهاز الأمن والمعلومات، إلى أن نشاط جهاز الاستخبارات الصيني في جمهورية التشيك يهدف في المقام الأول إلى تعزيز النفوذ الاقتصادي لهذا البلد في الجمهورية، وكذلك للعمل على اضطراب العلاقات التشيكية — التايوانية.
ويشتبه في السنوات الأخيرة بقيام مجموعة القرصنة "فانسي بير" بسلسلة هجمات إلكترونية على مؤسسات حكومية ومعلوماتية وعسكرية وغيرها في العديد من البلدان. وكانت أشهر هذه الاتهامات تهمة اختراق خوادم الحزب الديمقراطي الأميركي وقاعدة بيانات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في عام 2016.
هذا وترفض موسكو هذه الاتهامات رفضا قاطعا، وتصفها بأنها لا أساس لها من الصحة.