وفِي ظل تناغم الرؤى والمواقف بين الدولتين إتفق الرئيس الأفغاني ورئيس الوزراء الهندي على توسيع رقعة المشاورات والتعاون وتنسيق المواقف لتشمل حلفائهما الإقليميين والدوليين وذلك لتحقق الأهداف الاساسية المتمثلة بتأمين السلام والاستقرار المستدام في المنطقة، مع
التأكيد على أهمية الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة الأميركية الى أفغانستان ومنطقة جنوب آسيا في هذا المجال.
وفي هذا السياق عبر رئيس الوزراء الهندي عن دعمه لعملية السلام بقيادة أفغانية خالصة، داعياً البلدان الإقليمية من دون أن يسمها، لمكافحة الارهاب والقضاء على الملاذات الآمنة للإرهابيين بشكل صادق.
وفِي المجالات التنموية توافق الطرفان على توسيع مجالات التعاون الاقتصادي وتجارة الترانزيت بين البلدين، وتوصلوا لتفاهمات لإعداد آلية لتسويق المنتجات الافغانية في الأسواق الهندية وتسريع المساعي لتفعيل ميناء تشابهار الإيراني.
ويعتبر الهند من أكبر البلدان المانحة إلى أفغانستان وقد تعهدت بالدفع باستثمارات تبلغ 1.2 مليار دولار لإعادة إعمار البلد المنهك بالصراعات.