ووجدت الدراسة الاستقصائية، التي أجريت على 2031 شخصا من البالغين البريطانيين، أن 37% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم تعرضوا للتحرش الجنسي، بدءا من تعليقات غير لائقة وصولا إلى اعتداءات جنسية فعلية، في أماكن العمل أو الدراسة.
ووصفت سارة كيلكوين، من كامبريدج، لـ"بي بي سي"، هؤلاء المتحرشين بأنهم "حيوانات مفترسة، مؤكدةً أنها تعرضت لاعتداء جنسي عندما كانت في التعليم من قبل رجلين مختلفين: معلم بالمدرسة عندما كانت في سن المراهقة، وأستاذ جامعي.
وقال رجل لا يريد الكشف عن هويته إنه تعرض للمضايقة من قبل رئيسته في العمل: "كانت تعلق بشكل مستمر على مظهري وكيفية ارتدائي للملابس، وتعليقات عن صدري المُشعر وعن الأشياء التي أحبها في المرأة، ضحك العاملون بالمكتب، ومعظمهم من النساء، من تلك التعليقات، لكنها تركت لدي شعورا فظا وغير مريح".
أسست الناشطة تارانا بورك حملة "أنا أيضا" الأصلية التي بدأت قبل 10 سنوات في الولايات المتحدة من أجل مساعدة الناجيات من الاعتداءات والمضايقات الجنسية في المجتمعات الفقيرة.