موسكو — سبوتنيك. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في إحاطة إعلامية: "عدد من ملفات أرشيف القنصلية العامة تم التدقيق فيها دون موافقة الطرف الروسي على ذلك، وتم جمعها ونقلها بمساعدة خدمات شركة نقل خاصة. بالتأكيد بعد كل هذه الممارسات، تم توجيه مذكرة احتجاج، جرى تسليمها للسفارة الأميركية، وتم تكرار تصريحاتنا في واشنطن".
وتشهد العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تأزما، حيث أغلقت الولايات المتحدة القنصلية العامة الروسية في سان فرنسيسكو، ومباني الممثلية التجارية الروسية في نيويورك وواشنطن، ردا على تقليص عدد الموظفين في البعثة الدبلوماسية الأميركية في روسيا، الذي جاء بدوره، ردا على مصادرة الولايات المتحدة بعض المباني الدبلوماسية الروسية على أراضيها.