وأكد أنه بعد القمة الخليجية المنعقدة في ديسمبر/كانون الأول من العام 1996، في مسقط، استشعرت الدوحة أن هناك مؤامرة تحاك تجاه النظام في قطر"، مبيناً أن سجناء عسكريين من الدول الأربعة كانوا موجودين في الدوحة شاركوا في المؤامرة.
وأعرب آل ثاني عن استغرابه من مستوى الهجمة الذي تتعرض لها قطر الآن، مقارنة بما كان يحدث في السابق، مؤكداً أن "حصار قطر استبقته عملية تخطيط"، ولم يكن سببه التصريح المفبرك الذي نشر بعد اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية.
من جهة أخرى، شن رئيس الوزراء القطري السابق هجوما عنيفا على الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بسبب المكالمة الهاتفية التي انتشرت لـ بن جاسم وهو يهاجم السعودية.
وقال بن جاسم إن القذافي كان يكذب وباع الإماراتيين مصفاة بترول بليبيا، ولكن اكتشفت الإمارات أنه لا توجد مصفاة بترول وراحت الأموال على الإماراتيين، مضيفاً أن قطر أيضا تعرضت للنصب على يد معمر القذافي وحدث لها مثلما حدث للإمارات، لافتا إلى أن التسجيلات التي تم نشرها لها خلفية وجزء كبير منها كان صحيحا.