وأكد أن كافة مقاليد الأمور تحت سيطرة حزب المؤتمر وجماعة "أنصار الله" ومستقرة.
وأضاف أبو شام، أن إطلاق مثل هذا النوع من الشائعات، الهدف منه في الأغلب نشر البلبلة وإحداث حالة من عدم الإحساس بالأمان، ولكن الشعب اليمني يعي جيداً أنه يواجه ظرفاً بالغ الدقة يحتاج منه إلى الثقة في قياداته.
وتابع:
"الشعب اليمني يواجه في الوقت الحالي حرباً إعلامية ومخابراتية شرسة على كافة الأصعدة، فمن ناحية نجد الآلات الإعلامية للدول التي تعتدي على اليمن الآن تبث الأكاذيب ليل نهار، والهدف من ذلك هو إضعاف الروح المعنوية لكل من يدافعون عن أرضهم، بالإضافة إلى بث روح الفرقة، وإعطاء صورة مغلوطة للعالم عن الأوضاع الداخلية".
وأوضح أن هناك الكثير من أجهزة المخابرات العالمية، على الأقل التابعة للدول المتورطة في التحالف الذي يسمونه "دعم الشرعية"، كل شغلها الشاغل الأن أن تمهد الأرض لسقوط اليمن في أيدي المعتدين، وأن تصبح اليمن في أيدي من فرضوا عليها من الخارج وليس محكوماً بقرار شعبه ولا خاضعاً لسلطة أبنائه، وتفعل أجهزة المخابرات ذلك من خلال أذرعها في الداخل.
وأكد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، إنه لا يمكن لأي طرف من أطراف الحل أن ينتصر بدون الأخر، ولذلك نجد أن هناك محاولات حثيثة ودائمة لزيادة الفرقة وإحداث الوقيعة بين مكونات الشعب اليمني لصالح قوى تعمل ضد مصلحته، ولصالح القوى المتربصة باليمن والعاملة ضد وحدته.
وأكد على أن حزب المؤتمر وجماعة أنصار الله يكنان لبعضهما كل الاحترام، لأن قيادات الجانبين تدركان جيداً أنهم شركاء في النضال ضد مخططات تقسيم اليمن، ويعرفان أن الطريق إلى تحقيق الانتصار وهزيمة العدوان بكافة أشكاله على السيادة اليمنية، لن يتحقق إلا من خلال التوحد على قلب رجل واحد، وخوض المعركة بأيد مفتوحة دائماً للأصدقاء.