ويشير أخصائي أمراض الكبد، المتخصص في علم الأحياء والزواحف والرعاية الاجتماعية، الدكتور كليفورد وارويك، إلى وفاة 75 % من الزواحف خلال 12 شهرا في المنزل، مقارنة بالكلاب، التى تعيش لفترات طويلة نظرا لأنها تتآلف مع البيئة المحلية، فقد لوحظ ما لا يقل عن 30 من العلامات السلوكية بانتظام في الزواحف الأسيرة فى المنزل".
وقال الدكتور فرانك باسمانز، والدكتور توم هليبويك، من جامعة "جنت" البلجيكية، فى تقرير لهما نشر فى مجلة" Veterinary Record" إنه لا يمكن التصديق على هذه الأدلة فربما تكون خاطئة، فلا يعنى وضع الحيوان فى غير مكانه أن ذلك سبب فى موته.
ويقول الدكتور وارويك، الذى يعمل فى مركز أكسفورد لأخلاقيات الحيوان إنه: "لا يزال هناك ندرة فى البيانات المستقلة والموضوعية العلمية فيما يتعلق باحتياجات هذه الأنوع ومسألة الاحتفاظ بها"، مضيفًا أن "الاحتياجات البيولوجية للزواحف البرمائية معقدة جدا، وتتطلب فهم علمي متقدم، إذ لا يمكن تحقيقها حتى حتى فى أفضل حدائق الحيوان، أو فى المنازل الخاصة، وهو ما يسبب الوفاة".