ولفتت صحيفة "ديلي ميل" إلى أن هذا الصاروخ يستطيع أن يحمل 12 رأسا نوويا، ويخترق أي شبكة مخصصة لاصطياد الصواريخ، وبمقدوره القضاء على بلدان كاملة، مشيرة إلى أن صاروخ "سارْمات" يستطيع أن يمحو بريطانيا أو ولاية تكساس الأمريكية من على وجه الأرض.
يُذكر أن العمل في إنشاء صاروخ "سارْمات" بدأ في عام 2009، وأنه مستعد حالياً للاختبار، وقد يدخل الخدمة في عام 2019 أو 2020.
ويشار إلى أن صاروخ "سارْمات" يستطيع أن يحمل رؤوسا حربية تعادل قوتها التدميرية 40 ميغا طن أو 2000 مثل القوة التدميرية للقنبلتين النوويتين اللتين تم إلقاؤهما على هيروشيما وناغازاكي في عام 1945.
ووصفت صحيفة "يني اكيت" التركية صاروخ "ساتانا 2" بالرهيب والمجنون، لافتة إلى أنه قادر على تدمير قطعة أرض بحجم فرنسا.
يجدر بالذكر أن القوات النووية الاستراتيجية الروسية نفذت في 26 أكتوبر/تشرين الأول تمرينا جديدا أطلقت خلاله صواريخ عابرة للقارات قادرة على حمل رؤوس نووية.