وأضاف الضابط إن "قوات الشرطة اعتقلت ثلاثة متشددين أحياء، وفجر اثنان آخران نفسيهما بعد إطلاق النار عليهما".
وشهدت العاصمة مقديشو أمس الأحد هجوميين، إذ وقع الأول بالقرب من فندق يقيم فيه مسؤولون صوماليون، تبعه إطلاق نار داخل الفندق، واشتباكات مع الشرطة استمرت عدة ساعات، والهجوم الثاني وقع بالقرب من مبنى قديم للبرلمان، من خلال سيارة مفخخة.
وأسفر الهجوم الانتحاري أمس عن 13 قتيلًا وإصابة 16 آخرين.
وتبنت حركة شباب المجاهدين الصومالية مسؤوليتها عن العمليتين.
يذكر أن شاحنة محملة بالمتفجرات انفجرت يوم السبت 16 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قرب منطقة "كيه 5" المزدحمة بالمؤسسات الحكومية والفنادق والمطاعم، ولم تعلن، حتى الآن، أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن تقارير تشير بأصبع الاتهام إلى حركة "الشباب" المتشددة التي تنشط في الصومال والتي ترتبط بتنظيم "القاعدة" الإرهابي منذ سنوات.
وأسفر التفجير، الذي يعد الأعنف في تاريخ الصومال، عن مقتل ما يقرب من 300 شخص وإصابة المئات.