وقال الوزير في مؤتمر المهاجرين في واشنطن، "إن ما يسمى بالهجمات الصوتية، أي هجمات أو الحوادث المذكورة هي كذب مطلق".
وأضاف الوزير: "هناك تلاعب سياسي يهدف إلى الإضرار العلاقات الثنائية".
وأعلن مسؤولون كوبيون يحققون في هذه القضية أن الحديث عن هجمات صوتية "خيال علمي" واتهموا واشنطن "بالتشهير" بينما ترفض التعاون بشكل كامل مع التحقيق الذي تجريه كوبا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من الشهر الجاري، إنه يعتقد أن هافانا مسؤولة عن إيذاء 24 دبلوماسيا.
وقامت واشنطن، في وقت سابق من أكتوبر تشرين الأول، بطرد 15 دبلوماسيا كوبيا وسحبت أكثر من نصف العاملين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية في هافانا، وحذرت مواطنيها من السفر للبلد الواقع بمنطقة الكاريبي بسبب "هجمات" غامضة أصابت عددا من موظفيها بفقدان السمع والدوار والغثيان.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت في أغسطس/ آب الماضي، أن مواطنين أمريكيين على صلة بالسفارة في هافانا عانوا من أعراض جسدية جراء "وقائع" تتعلق بموجات صوتية، كما تأثر خمسة كنديين في الحادث.