وأوضح المساعد الأسبق لوزير المالية الأمريكي لشؤون السياسة الاقتصادية في مقال نشره على المدونة الخاصة به، أنه "على سبيل المثال، فإن البحرية الأمريكية قد عفا عليها الزمن من قبل مناورة روسية باستخدام صواريخ أسرع من الصوت".
وأضاف: "أبطلت الصورايخ الروسية العابرة للقارات فعالية نظام الدفاع الجوي المضاد للقذائف في واشنطن. حيث يكفي واحد لإخراج بريطانيا العظمى، أو فرنسا، أو ألمانيا، أو ولاية تكساس، ولا يلزم سوى عشرة للقضاء على الولايات المتحدة".
وتابع "على سبيل المثال أيضاً فإن مقاتلة أمريكا الـF-35 المكلفة للغاية لا تقارن على الإطلاق مع المقاتلات الروسية، كما أن الدبابات الأمريكية لا تقارن بالدبابات الروسية". "كما أن القوات الروسية متفوقة في استعدادها القتالي والتدريب وهي ذات قدرات عالية، ولم تتورط في 16 عاما من الحروب الطائشة والمحبطة كما فعلت أمريكا".
ويرى المحرر السابق في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أنه "إذا انتهت الولايات المتحدة إلى حرب كارثية مع قوة متفوقة عسكرياً، سيكون خطأ هيلاري كلينتون، والديمقراطيين، ومدير المخابرات المركزية السابق جون برينان والمجمع العسكري/ الأمني،و وسائل الإعلام، والليبراليين، والتقدميين، واليسار، الذين اتبعوا سياسة خرقاء تماماً، وتحالفوا مع المحافظين الجدد ضد الرئيس ترامب، وتم منعه من تطبيع العلاقات مع روسيا".
ويقول "دون علاقات طبيعية مع روسيا، ستظل "هرمجدون النووية" معلقة على رقابنا مثل سيف داموكليس".
ويتسائل روبرتس في مقاله "هل لا توافقون على أنه من المخجل، والمذهل، وغير المبرر، والمتهور، وغير المسؤول، أن الحزب الديمقراطي، ووسائل الإعلام المطبوعة والتلفزيون، والمجمع العسكري/ الأمني، الذي من المفترض أن يحمينا، أن يدفع باتجاه تدمير الجنس البشري؟".
ويضيف "لماذا هناك معارضة كبيرة لتطبيع العلاقات مع القوة النووية. ولماذا حتى الخضر يقفزون على عربة البروباغاندا المضادة لترامب. ألا يفهم الخضر عواقب الحرب النووية. لماذا هناك مثل هذا الجهد المجنون المجنون لإسقاط الرئيس الذي يريد تطبيع العلاقات مع روسيا؟".
ويختتم الكاتب الأمريكي مقاله قائلا "يجب على بقية العالم أن يجد بعض الوسائل للحجر على هؤلاء قبل أن يدمر الشر الحياة على الأرض".