وأوضح أن "هناك فرق بين المناورات الروسية والأميركية. إذا كانت مناوراتنا تهدف لضمان أمننا الخاص، فالأميركيون، وفقاً لتصريحاتهم، سيتدربون على التأثير المتنوع على أي عدو، في أي وقت وأي مكان".
وأضاف الدبلوماس الروسي: "أمن روسيا مضمون بشكل موثوق، هناك جميع وسائل الردع اللازمة، التي يمكن تحويلها إلى حالة التأهب القتالي التام عند الضرورة".
ونفذت القوات النووية الاستراتيجية الروسية، في الأسبوع الماضي، تدريبات شارك فيها القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس، فلاديمير بوتين الذي — وفقا للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف — أطلق 4 صواريخ بالستية استراتيجية، حيث أظهرت هذه المناورات التعاون بين الثالوث النووي الروسي- قوات الصواريخ الاستراتيجية والغواصات النووية التابعة لأسطول بحر الشمال وأسطول المحيط الهادئ بالإضافة إلى سلاح الطيران الاستراتيجي.
وجرت في الفترة من 14 إلى 20 أيلول/سبتمبر، مناورات "الغرب — 2017 " الاستراتيجية المشتركة للقوات المسلحة الروسية والبيلاروسية، بمشاركة 12.7 ألف عسكري وحوالي 70 طائرة ومروحية و10 سفن حربية، ونحو680 وحدة من التقنيات العسكرية، بما في ذلك حوالي 250 دبابة و200 مدفع وراجمة صواريخ ومدفع هاون، وذلك بإشراف قيادة هيئتي الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية والبيلاروسية