وقال مصدر في وزارة الدفاع العراقية لـ"سبوتنيك" إن "رئيس أركان الجيش عثمان الغانمي وصل إلى معبر فيشخابور، ورفع العلم العراقي هناك".
هذا وبدأت القوات العراقية الاتحادية في 16 تشرين الأول/أكتوبر الجاري عملية فرض الأمن والقانون، في المناطق المتنازع عليها، بعد إمهال الإقليم عدة أيام لإلغاء نتائج الاستفتاء الذي أجراه في 25 أيلول/سبتمبر الماضي.
وكانت مفوضية الاستفتاء في إقليم كردستان أعلنت عن مشاركة 72.16 بالمئة من الذين يحق لهم التصويت في عملية الاستفتاء، أيد منهم 92.73 بالمئة الانفصال وتكوين دولة مستقلة.
واحتجت بغداد، من جانبها، على شمول المناطق المتنازع عليها بموجب المادة 140 من الدستور العراقي، في عملية الاستفتاء، وتتضمن هذه المادة المناطق المتعارف عليها بحدود 19 آذار/مارس 2003، وتشمل قضاء خانقين شمال شرق البلاد، ومحافظة كركوك، وأجزاء من محافظة ديالى مثل جلولاء ومندلي وغيرها، وأجزاء من محافظة نينوى (سهل نينوى وغيرها)، وأجزاء من قضاء مخمور، بالإضافة إلى ناحيتي زمار، وربيعة، وقضاء سنجار، شمال غرب البلاد.