لكن أوغور هو أول رئيس بلدية يعبر عن رفضه لحملة التطهير داخل المحليات إذ أعلن خلال مؤتمر صحفي أن الديمقراطية في تركيا معيبة، قبل أن يجهش بالبكاء.
وقال "لا يوجد فساد ولا توجد مخالفات أو أخطاء وقعت من جانبي…ولكن رغم ذلك تأتيك ضغوط وتهديدات باستمرار إلى منزلك وإلى عائلتك. هذا يفوق الاحتمال" مضيفا أنه "لا علاقة تجمعه بشبكة رجل الدين فتح الله غولن".
وتتهم أنقرة شبكة غولن بتدبير محاولة انقلاب عسكري فاشلة العام الماضي. وينفي كولن صلته بالأمر.
ومنذ محاولة الانقلاب يشن أردوغان حملة تطهير شملت الجيش والشرطة والقضاء وأساتذة جامعيين. وسجن أكثر من 50 ألف شخص على ذمة المحاكمة بتهمة الارتباط بصلة بغولن بينما أقيل 150 ألفا أو أوقفوا عن العمل.
وقال أردوغان إن الحملة ضرورية للقضاء على العناصر الموالية لغولن والحفاظ على استقرار تركيا.
وتتبع استقالة أوغور استقالة رئيسي بلديتي اسطنبول وأنقرة.
ومنذ سبتمبر/ أيلول الماضي استقال أربعة رؤساء بلدية بناء على أوامر من أردوغان الذي يقول إنه يسعى لتجديد دماء "حزب العدالة والتنمية" الذي أسسه ويحكم تركيا منذ 2002.