وقال لافرينتييف، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، 30 نوفمبر/تشرين الأول، إن مؤتمر شعوب سوريا سيسمى مؤتمر الحوار الوطني، مؤكداً أن خيارات مكان انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري متعددة ومنها الأراضي الروسية.
وأوضح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، بأن عملية التوافق حول نشر مراقبين إيرانيين وأتراك في مناطق خفض التصعيد في سوريا مستمرة. قائلاً: "كما تعلمون، المراقبون الأتراك والروس أصبحوا متواجدين على الأرض، ونواصل الاتفاق حول عملية نشر المراقبين الإيرانيين والأتراك".
وأعلن لافرينتييف، أن مسألة التنسيق بين العسكريين السوريين والأتراك، غير واردة الآن، وأن روسيا سوف تلعب دور الوسيط. وقال للصحفيين: "السؤال غير مطروح بهذه الطريقة في المرحلة الراهنة، لا يوجد حتى الآن تنسيق بين ممثلي العسكريين السوريين والأتراك. على الأرجح، ستلعب روسيا دور الوساطة".