وقال بودجمون، في مؤتمر صحفي من بروكسيل، اليوم الثلاثاء 31 نوفمبر/ تشرين الأول: "أذكر أنه قبل وبعد الاستفتاء حاولنا الوصول والتفاوض مع الحكومة الإسبانية واقترحنا الحوار حول الاستفتاء ولكن ذلك المقترح قوبل بالرفض، وأصبح الحوار مستحيلا".
وأضاف: "كان هناك قرارات وأحكام تصل إلى 500 سنة من السجن ضد أعضاء من الحكومة الكتالونية، كما أن آلافا من الناس تعرضوا للمعاملة السيئة بالرغم أنهم مارسوا حقهم في الانتخاب".
وأكد بودجمون: "الحوار والسلام يمثلان أولوية لأغلبية الشعب الكتالوني".
وبالنسبة لهروبه إلى بروكسل، أعلن رئيس إقليم كتالونيا، أنه طلب من بروكسل أن تضع القضية الكتالونية في قلب أولويات أوروبا، نافيا أن يكون وجوده في بروكسل طلبا للجوء السياسي.
وقال بودجمون: "طلبنا من بروكسل أن تضع القضية الكتالونية في قلب الأولويات الأوروبية"، مضيفًا: "أطلب من زملائي الذين بقوا في الحكم أن يبذلوا جهدا لمنع انهيار الحكومة الكتالونية والحفاظ على مؤسساتها".
وكانت المحكمة الدستورية الإسبانية علّقت مؤقتا قرار برلمان كتالونيا بإعلان الاستقلال عن إسبانيا، وذلك وفقاً لصحيفة "إل بايي" الإسبانية.