وأكد الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، في بيان مسجل، اليوم الثلاثاء 31 نوفمبر/تشرين الأول، أن طائرات الجيش الليبي لم تقصف مدينة درنة، لافتاً إلى أن القيادة تتقدم بأحر التعازي لأسر ضحايا عمل إرهابي نفذه إرهابيون في مدينة درنة.
وقال: "القيادة تتقدم بالتعازي لأسر الشهداء الذين ارتقوا نتيجة عمل إرهابي نفذه إرهابيون في درنة الشرقية"، مؤكدا أن "القيادة العامة تنفي قيام أي من طائراتها بغارة جوية في درنة، ساعة وقوع العمل الإرهابي".
وأضاف المسماري بأن القيادة أمرت "بفتح تحقيق فني للواقعة".
وكان مسؤول الملف الأمني لمدينة درنة، يحيى أسطى عمر، أشار، في حديث خاص لـ"سبوتنيك"، إلى أن طائرات يبدو أنها تابعة لدولة عربية نفذت 5 طلعات جوية على مدينة درنة، وقتل ما لا يقل عن 15 شخصا وجرح 25 مدنيا على الأقل بعضهم بحالة خطيرة.
وقال سكان محليون إن الهجمات استمرت لنحو ساعة واستهدفت حي الظهر الحمر في جنوب درنة ومنطقة الفتائح الجبلية التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن المدينة.