مدينة شرم الشيخ المصرية قررت إحياء الذكرى الثانية، بوضع حجر الأساس لنصب تذكاري إحياء للذكرى الثانية.
وأفادت جمعية الصداقة الروسية المصرية في شرم الشيخ بأن المراسم ستتم بحضور ممثلين عن سلطات محافظة جنوب سيناء، وممثلين عن قطاع السياحة المصري ودبلوماسيين روس.
وقال الباحث في شؤون الجماعات المسلحة، ماهر فرغلي، إنه إذا قارنا بين عامي 2015 و2017، بالنسبة للعنف وتصاعد العمليات لصالح عام 2015، نجد فارقا كبيرا، حيث وصل عدد العمليات إلى 1163 عملية إرهابية مُعلن عنها في عام 2015، فيما وصل هذا العدد إلى 140 عملية في 2017.
وأشار فرغلي إلى أن هذا الوضع الذي قلل من حجم العمليات وعددها ونوعيتها، حيث انتقلت إلى محافظات الوادي والدلتا، واستهدفت مؤسسات أمنية، وأيضا من نوعية انفجارات واغتيالات، حتى وصلت لاغتيالات لرجال القبيلة في سيناء.
وأوضح فرغلي لبرنامج "ملفات سخانة" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أن الهدف من استهداف الطائرة الروسية كان لضرب الدولة المصرية، من ناحية السياحة الروسية التي كانت تشكل رافدا مهما جدا للعملة الصعبة والسياحة، وإثبات وجود هذا التيار الإرهابي في مصر، وأيضا ضربة لروسيا، التي كانت تشارك بقوة في الملف السوري، وتواجه تنظيم "داعش".
وذكر الباحث في شؤون الجماعات المسلحة أن مصر تفرض حصارا كبيرا على مساحة 3 بالمئة من سيناء، وهي المساحة التي يتواجد فيها التنظيم الإرهابي، حققت نجاحا كبيرا جدا، وهذا ما دفع الإرهاب في شمال سيناء إلى محاولة توسيع المواجهة وإدخال عناصر جديدة ضمن الحدود الغربية مع ليبيا، وهو ما نتج عنه حادث الواحات الأخير، مشيرا إلى أن العمليات في تناقص وليست في زيادة.