موسكو — سبوتنيك. وقال العريضي للصحفيين: "ننظر بقلق إلى تصريحات بوتين حول مخاوفه من تحول مناطق خفض التصعيد لمقدمة لتقسيم سوريا…ونخشى أن يكون ثمة هدف لا نعرفه".
وأردف قائلا: "كنا حريصون أن يكون مسار أستانا رافدا لمسار جنيف".
وكان العريضي قد صرح في وقت سابق من اليوم، في حديث له للصحفيين، بأنه لم يتم حتى الآن تحقيق أي إنجاز على صعيد أوضاع المعتقلين، متهما منصة أستانا بأنها تهدف لحرف الأمور بعيدا عن جنيف وأن مؤتمر شعوب سوريا يخالف جنيف.
هذا وانتهت اليوم الثلاثاء، الجولة السابعة من محادثات أستانا الدولية لتسوية الأزمة السورية، والتي انطلقت يوم أمس في العاصمة الكازاخية.
وتعد أستانا منصة للمحادثات حول تسوية الأزمة السورية. ومنذ شهر كانون الثاني/ يناير، عقدت ست جولات. وكانت النتيجة الرئيسية للمفاوضات الاتفاق على أحكام فريق عمل مشترك لمراقبة وقف القتال في سوريا وتوقيع الدول الضامنة [روسيا وتركيا وإيران] على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مناطق خفض التصعيد. والغرض من هذه المذكرة وضع حد للعنف، للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي البلاد، فضلا عن تسوية سياسية للنزاع.