وأشار المحافظ في تصريح لمراسل "سبوتنيك" إلى أن "الأخبار التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام المغرضة هي مجرد خطة لتكسير المعنويات العالية للشعب السوري والجيش السوري بعد الخسائر الفادحة لـ"داعش" ".
وقال المحافظ: "تم توجيه الجهات المعنية وفرع مؤسسة تجارة وتصنيع الحبوب في المحافظة للعمل فورا على تأمين الآليات والسيارات اللازمة لنقلها إلى مستودعات وصوامع المؤسسة والتأكد من إعادة تعقيمها وحفظها وفق الشروط الصحية المناسبة".
وأضاف أن كميات القمح تقدر بنحو 2500 طن، لافتاً إلى أن هذه الواقعة دليل على جرائم تنظيم "داعش" بحق السوريين، وسرقته لمقدراتهم وثرواتهم بالتعاون مع أنظمة وقوى معادية للسوريين.
وكانت مجموعات الدفاع الشعبية عثرت على أكثر من 2500 طن من القمح المسروق، كانت مخبأة داخل أحد أوكار مسلحي "داعش" شرق بلدة عقيربات في ريف حماة الشرقي، على شكل 4 سواتر يبلغ طول الواحد منها نحو 90 متراً وهي بعرض وارتفاع نحو مترين.