وقال زاو هتاي المتحدث باسم زعيمة ميانمار أونج سان سو كي، إن بلاده مستعدة للبدء في عملية إعادة اللاجئين في أي وقت على أساس بنود اتفاق بشأن عودة الروهينغا إلى ميانمار تم التوصل إليه في أوائل التسعينات.
وأضاف في تصريحات للصحفيين، أمس الثلاثاء، أن بنغلادش لم تقبل بتلك البنود حتى الآن.
وفي الأسبوع الماضي، تم توقيع مذكرة تفاهم حول مواقع الاتصال الحدودية مع وزير داخلية بنغلادش أسد الزمان خان في أعقاب محادثات في نايبيتاو عاصمة ميانمار، لكن لم يحدث أي تقدم فيما يتعلق بإحياء الاتفاق القديم.
وربط زاو هتاي التأخير من جانب بنغلادش بالأموال، التي قدمها المجتمع الدولي حتى الآن للمساعدة في بناء مخيمات ضخمة لاستيعاب لاجئي الروهينغا.
وكانت حكومة بنغلادش أصدرت بيانا، يوم الخميس، قالت فيه إن ميانمار لم توافق على عشر نقاط طرحها وزير الداخلية في المباحثات التي جرت الأسبوع الماضي، بما فيها التنفيذ الكامل لتوصيات اللجنة الاستشارية لولاية راخين التي رأسها كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة من أجل إعادة اللاجئين على أسس تضمن استمرار العودة.
وقال خان لوسائل الإعلام في بنغلادش، يوم الجمعة، إن الجانبين عجزا عن تشكيل مجموعة عمل مشتركة، لكنه أضاف أن من المنتظر تشكيلها قبل سفر وزير الخارجية أبو الحسن محمود علي إلى ميانمار في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتقول حكومة ميانمار إنها ستقبل عودة من يتأكد أنه كان يعيش في أراضيها.
وقال زاو هتاي إن ميانمار لا تزال في انتظار قائمة بأسماء اللاجئين الروهينغا من بنغلادش.