وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن اكتشاف الكواكب العشرين جرى بفضل مشروع "كيبلر" وهو مرصد جرى إطلاقه منذ أعوام عدة لتبين ما إذا كانت هناك حياة في مجرة درب التبانة.
وبحسب علماء الفلك، فإن الكواكب العشرين تتيح أفضل الفرص الممكنة للعثور على مواقع مفترضة للكائنات الفضائية، مؤكدين أن المناخ في الكواكب المستكشفة لا يختلف كثيراً عن نظيره في الأرض، لكن السنة أقصر مدة فيها في الغالب.
ووفقاً للصحيفة البريطانية، فإنه من بين أكثر تلك الكواكب إبهاراً للعلماء، كوكبٌ جرت تسميته بـ"KOI-7923.0"، إذ تكتمل السنة فيه خلال 395 يوماً، كما أن مساحته تقارب 97 في المئة من مساحة الأرض، مؤكدة أن الكوكب الذي يشبه الأرض إلى حد كبير، أكثر برودة ويكمن السبب في ذلك في بعده عن الشمس.
وختمت صحيفة "الإندبندنت"، أن العلماء ما يزالون في حاجة إلى مزيد من العمل لتأكيد النتائج التي توصلوا إليها، لاسيما أن مرصد "كيبلر" الذي أمد بالبيانات عانى من مشكلات تقنية.