أستانا — سبوتنيك. وقال نزارباييف، إنه خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة الكازاخستانية، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تم بحث الوضع في سوريا والعراق وقطر.
وأضاف الرئيس الكازاخستاني للصحفيين، عقب المحادثات: "أن الأزمة السورية تعد أحد أكبر مصادر الصراعات في الوقت الراهن، وتدعم كازاخستان جميع المبادرات التي تهدف إلى حل هذا الصراع".
وأشار نزارباييف إلى أنه "نتيجة للمحادثات في أستانا، انخفض عدد العنف في سوريا، وأتيحت للسكان المحليين فرصة العيش السلمي".
واختتم نزارباييف بالقول: "عملية أستانا هي منبر إضافي لمحادثات جنيف، وقد أظهرت فعاليتها. ونود أن نلاحظ دور الأردن ومشاركته في عملية أستانا".
واختتمت، أمس الثلاثاء، في العاصمة الكازاخستانية أستانا، الجولة السابعة من المحادثات حول تسوية الأزمة السورية، والتي استمرت يومين، وتم الاتفاق على انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، والاتفاق على الجولة الثامنة من المباحثات التي ستعقد في النصف الثاني من شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل، مع التأكيد على الحل السياسي وتهيئة الظروف الملائمة للحوار السياسي الوطني.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن فكرة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري لم تأت لتنافس جهود التسوية في إطار الأمم المتحدة، بل تسعى لتوسيع مشاركة السوريين في العملية السياسية.
وتعد أستانا منصة للمحادثات حول تسوية الأزمة السورية. وكانت النتيجة الرئيسية لها الاتفاق على أحكام فريق عمل مشترك لمراقبة وقف القتال في سوريا وتوقيع الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مناطق خفض التصعيد. والغرض من هذه المذكرة وضع حد للعنف، للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي البلاد، فضلا عن تسوية سياسية للنزاع.