وأضاف البيان: "إن تصرف وأداء الحكومة البريطانية حيال احتفالاتها بهذه الذكرى والتفاخر بها دون إظهار أية حساسية اتجاه ما يشعر به الفلسطينيون في هذه الذكرى ينم عن غياب الحكمة وتحمل المسؤولية".
وطالبت الخارجية الفلسطينية الحكومة البريطانية بضرورة تصحيح ما وصفته الخارجية "بالخطيئة التاريخية "في وقت دعت فيه الخارجية الفلسطينية بريطانيا إلى تحكيم صوت العقل في تعاطيها مع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بما يساهم في رفع الظلم التاريخي الذي وقع عليه والذي لا يزال الشعب الفلسطيني يدفع ثمناً باهظاً لنتائجه.
وتابع البيان: "إن تحلي الحكومة البريطانية بالجرأة والشجاعة والعقلانية والاعتراف بدولة فلسطين يساعدها في إحداث نوع من التوازن السياسي تجاه الشعب وقضيته ويدعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية حيث إن استمرار الحكومة البريطانية في تجاهلها لهذا المطلب العادل يفقدها أية مصداقية في الحديث عن حقوق الشعوب في تقرير المصير وعن مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية والقانون الدولي والعدالة الإنسانية".
ويشهد العالم يوم غد، 2 تشرين الثاني/نوفمبر، الذكرى المئوية لإعلان وعد بلفور، الذي أصدره آرثر جيمس بلفور، حين كان يشغل منصب وزير الخارجية البريطاني، والذي أعلن فيه تأييد بلاده إنشاء مقام قومي لليهود على أراضي فلسطين.