وقالت الصحيفة: "كان من المقرر أن يتم إرسال الأمير هاري إلى العراق عام 2007 مع وحدات البلوز البريطانية، قبل أن يتم تغيير الخطة وإرساله بدلا عن ذلك إلى قاعدة بريطانية في مقاطعة هلمند بشكل سري".
وقال خبير الجماعات الإرهابية الأمريكي "بيل روجي"، إن الوثائق كشفت بلا شك أن الأمير هاري كان على رأس قائمة الاغتيالات المحتملة لزعيم القاعدة "بن لادن"، مشيرًا إلى أن احتمال استهدافه مجددًا لا يزال قائمًا في ظل سعي قادة طالبان والقاعدة الحاليين للسير على خطى الزعيم الراحل.
كانت وكالة المخابرات الأمريكية كشفت للمرة الأولى، أمس، عن ملفات كاملة من الوثاق السرية التى عثر عليها على جهاز الكمبيوتر الشخصي لـ"بن لادن" عام 2011، تضم خططًا كاملة، كان رئيس التنظيم ينوي تنفيذها، ولائحة طويلة من الاغتيالات المحتملة، تضم شخصيات دولية على درجة رفيعة المستوى، ومعلومات حول مصادر تمويل التنظيم والصفقات السرية التى أجراها "بن لادن" مع عدد من عصابات مافيا تجارة الأسلحة.