عمان — سبوتنيك. كان ذلك استجابة لدعوة اللجنة الوطنية الأردنية للحملة ضد مائة عام على وعد بلفور، مجلس العموم البريطاني والحكومة البريطانية الإعلان رسميا عن عدم شرعية هذا الوعد، إضافة إلى المطالبة بالاعتذار الرسمي للشعب العربي الفلسطيني على تبعات ونتائج وعد بلفور، والاعتراف والإقرار بالمسؤولية التاريخية، والقانونية والإنسانية والأخلاقية عن الأضرار، التي لحقت بالشعب العربي الفلسطيني.
جاءت هذه المطالب خلال وقفة احتجاجية لعشرات الأردنيين أمام السفارة البريطانية في عمان، بمناسبة مرور 100 عام على وعد بلفور، وقد حضر الوقفة شخصيات قومية ويسارية وممثلو هذه التيارات في البرلمان الأردني، وشباب ناشطون، رفعوا شعارات أكدت رفض هذا الوعد ونددت به مطالبين حكومة بلادهم بإلغاء معاهدة وادي عربا.
وقد وقعت الأردن في العام 1994 اتفاقية السلام "وادي عربا" مع إسرائيل، ولا تلق هذه الاتفاقية قبولاً شعبياً أردنياً.
والتقى وفد من المحتجين في نهاية الوقفة مع نائب السفير البريطاني في عمان، وقاموا بتسليمه المذكرة ومطالب المحتجين.
وفي مثل هذا اليوم في العام 1917، أرسل وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور، رسالة إلى أحد زعماء اليهود روتشيلد يعلن فيها تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.