موسكو — سبوتنيك. وجاء في ورقة المفاهيم أن الدعوة تشمل كلا من "المجموعات العرقية والطائفية والمؤسسات التقليدية، وحكومة الجمهورية العربية السورية، وبرلمان الجمهورية العربية السورية، والأحزاب السياسية المسجلة رسميا، والمعارضة الداخلية، وممثلين عن سكان مناطق خفض التصعيد، وممثلين عن السكان المقيمين في شمال وشمال شرق سوريا، وهيئة التنسيق الوطنية ومجموعة حميميم".
كما تشمل الدعوة بحسب ورقة المفاهيم، تحت بند المعارضة الخارجية، كلا من "الهيئة العليا للمفاوضات (مجموعة الرياض)، ومجموعة القاهرة، ومجموعة موسكو، ومجموعة أستانا"، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني الهامة والتي تشمل الهلال الأحمر السوري.
وأشارت الورقة إلى أنه "من المفترض مشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في المؤتمر وذلك بصفة مراقبين".
وجاء في ورقة المفاهيم أن من أهداف المؤتمر: "التأكيد على الالتزام بوحدة وسيادة وسلامة الأراضي والطابع غير الطائفي لسوريا، والتعبير عن الدعم لعملية المصالحة والرغبة في تسهيل الإصلاحات السياسية على أساس التشريعات الحالية في سوريا".
إضافة إلى "تسهيل إطلاق العملية السياسية التي يقودها السوريون والتي تلبي التطلعات الشرعية للشعب السوري، استعدادية الدولة للبدء في وضع مسودة الدستور السوري الجديد بهدف إجراء الانتخابات الديمقراطية بمشاركة جميع السوريين وفقا للدستور الجديد وتحت رعاية الأمم المتحدة (وفقا لقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 2254).
وتطرقت ورقة المفاهيم إلى المواضيع التي سيناقشها المؤتمر وهي: "الوضع في سوريا، والحفاظ على وحدتها وسيادتها والإصلاحات السياسية وإعادة إعمار ما تم تدميره من البنى التحتية وخلق الشروط لإعادة اللاجئين والمشردين، ومواجهة الإرهاب (وفقا لقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 2253).
إضافة إلى بحث مواضيع "الحاجة إلى دستور جديد وإلى إرساء العدل، وإجراء انتخابات حرة وشفافة على أساسه بمشاركة جميع السوريين (عملا بقرار مجلس الأمن 2254)، وإنشاء اللجنة الدستورية والمجلس الأعلى للمؤتمر ".
كما حددت الورقة آلية عمل المؤتمر وهي: "مراسم افتتاح المؤتمر، واعتماد جدول الأعمال ونهج العمل وتحديد عدد وأعضاء المرشحين واللجان المعتمدة، واعتماد الوثائق النهائية، والموافقة على أعضاء اللجنة الدستورية والمجلس الأعلى للمؤتمر، ومناقشة الخطوة القادمة وفقا للقرارات المتخذة في المؤتمر، والحفل الختامي".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد طرح، خلال مؤتمر فالداي في 19 تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام، فكرة عقد مؤتمر وطني سوري جامع.
كما أن رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانا، ألكسندر لافرينتييف، كان قد أعلن في ختام جولة أستانا 7، عن عقد مؤتمر للحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية على شواطئ البحر الأسود.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية قائمة بأسماء 33 حزبا وكيانا سوريا سيتم دعوتهم للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري، إلا أنها أزالتها من موقعها.