وخلصت آلية التحقيق المشتركة إلى أن اللائمة تقع على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في شن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة، أسفر عن مقتــل العشرات في أبـريل/ نيسان، وذلك وفقا لتقرير أرسل إلى مجلس الأمن في 26 أكتوبر/ تشرين الأول.
وكانت روسيا استخدمت الفيتو قبل يومين لمنع تجديد التفويض بعد إخفاقها في كسب تأييد مجلس الأمن لتأجيل التصويت. وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن بلاده تريد مناقشة تقرير خان شيخون قبل التصويت.
ووجهت الولايات المتحدة اللوم لروسيا، يوم الأربعاء، بسبب استخدام حق النقض "الفيتو، الأسبوع الماضي، والذي عرقل مسألة التمديد.
وأصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه: "إن محاولات روسيا لتقويض وإقصاء آلية التحقيق المشتركة تنم عن عدم اكتراث شديد بما نجم عن استخدام أسلحة كيماوية من معاناة وإزهاق أرواح وعدم احترام مطلق للمعايير الدولية".