ووفقا له، فإن محاولات الولايات المتحدة "لتفكيك سوريا" مستمرة.
وقال السيناتور الروسي: "لذلك لا يجب أن نتعجل بخفض مجموعتنا هناك، ولا يمكننا مغادرة سوريا".
هذا في وقت سابق ذكر المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أن الولايات المتحدة ، ووفقا لشهود عيان، أقامت معسكرا قرب مخيم الركبان السوري، حيث يتجمع المسلحون ويشكلون منهم "معارضة معتدلة". وأصبح أساسها تجمعات "جيش أسود الشرقية" و "قوات الشهيد أحمد عبده" و "لواء شهداء القريتين".
هذا وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق، أن مخيماً كبيراً للاجئين "الركبان" يقع في منطقة آمنة بالقرب من القاعدة الأميركية في التنف، أي أنه تقريبا في الصحراء. ووفقا للتقييمات، يتواجد هناك الآن أكثر من 60 ألف أمرأه وطفل من الرقة ودير الزور، ولا يسمح الأميركيون بوصول قوافل المساعدات الإنسانية إليهم من الحكومة السورية، ولا من الأردن أو من الولايات المتحدة الأميركية، ومن المنظمات الدولية.
ويقع مخيم الركبان على الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا في أكثر المناطق الصحراوية قسوةً بالنسبة للاجئين السوريين.