وقال المتحدث باسم وزارة الاتصالات نجيب نانغيالاي لوكالة "فرانس برس" إن شبكة "سلام" المملوكة للدولة، والتي تقدم خدمات الانترنت، هي الجهة الوحيدة التي تنفذ القرار، من 1 إلى 20 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأضاف نانغيالاي "نختبر تكنولوجيا جديدة وسيتم منع الواتسآب وتليغرام مؤقتا"، مؤكدا على أنها "ليست ضربة لحرية الاتصالات في أفغانستان، لدينا الفيسبوك وتويتر ونحن ملتزمون بحرية التعبير".
وقال وزير الاتصالات بالإنابة، شاهزاد أريوبي، إن هذه الخطوة جاءت ردا على حالة عدم الرضا عن الخدمات، موضحا "من أجل تحسين الخدمات وحل المشكلات الفنية للتطبيقين، فإن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تدرس إدخال تكنولوجيا جديدة".
وأطلقت هذه الخطوة عاصفة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وصفها الكثيرين بأنها اعتداء على حقهم في حرية التعبير.
وكتب أحد مستخدمي "فيسبوك" يقول "إن حجب الواتسآب والتليغرام هو بداية الرقابة الحكومية جعل العالم الافتراضي تحت سيطرتهم، هذا أمر لا يطاق".
وقال مستخدم آخر إن "واتسآب وتليغرام" يعملون بشكل جيد، داعيا الحكومة للتركيز على إغلاق "مصانع إنتاج الانتحاريين الباكستانيين" بدلا من ذلك.