أحد مسؤولي الفاتيكان يضغط على الكنيسة الكاثوليكية للنظر في إمكانية السماح للرجال المتزوجين بالعمل ككهنة في منطقة نائية في حوض الأمازون، وذلك بسبب نقص عدد رجال الدين في المنطقة، حيث أن هناك كاهن واحد فقط لكل 10 آلاف كاثوليكي.
ويركز الاقتراح حول مسألة السماح للرجال الكاثوليكيين المتزوجين المؤمنين بالعمل كهنة، بما في ذلك إقامة القداسات وسماع والاعترافات.
وقد أيد الكاردينال البرازيلي كلاوديو هومز، رئيس لجنة الأساقفة لمنطقة حوض الأمازون وصديق البابا المقرب، الفكرة المقترحة.
وتشهد المنطقة نقصا في الكهنة، وكان البابا فرانسيس قد دعا إلى عقد اجتماع خاص لأساقفة المنطقة لمعالجة مشاكله
وكان البابا فرانسيس قد أعلن، في حوار له في مارس/ أذار 2017، أنه سيكون مستعدا لدراسة هذه القضية.
وعلى الرغم من أن القضية تقتصر حاليا على إمكانية السماح للرجال المتزوجين بأن يصبحوا كهنة، فإن بعض مراقبي الفاتيكان يعتقدون أنه يمكن أن يكون خطوة أولى نحو مناقشة أوسع حول شرط عدم الزواج.
صحيفة "دايلي ميل" البريطانية ذكرت أن الخطة التي ينظر فيها الفاتيكان لن تسمح للكهنة الحاليين بالزواج، ولكن بعض رجال الدين السابقين الذين تركوا الكهنوت لإنشاء أسرة قد يسمح لهم بالعودة.
وتسمح الكنيسة ببعض الاستثناءات للقاعدة. إذ يمكن للكهنة في الكنيسة الشرقية الكاثوليكية أن يتزوجوا، وكذلك الكهنة الإنجيليين المتزوجين الذين تحولوا إلى الكاثوليكية.