وكتب "تويتر" في تدوينة له الجمعة 3 نوفمبر: "ننشر اليوم نسخة جديدة من" قواعد تويتر لتوضيح سياساتنا وكيفية فرضها".
وتابع: "لم تتغير أسس سياساتنا ونهجنا، فهذه النسخة المحدثة تعرض قواعدنا بمزيد من التفاصيل والأمثلة".
وأوضح "تويتر"، أن التغييرات هي جزء من تجديد سياساته، المتعلقة بإساءة الاستخدام عبر الإنترنت.
وتشمل أكبر التحديثات على منصة "تويتر" السلوك المسيء، وإيذاء النفس، والبريد المزعج (السبام)، والصور العنيفة، ومحتوى البالغين.
وعرض "تويتر" في مدونته نماذج لإساءة الاستخدام عبر منصته:
— اللحظة التي يموت فيها شخص ما
— جريمة مروعة أو مشاهد الحادث
— ضرر بدني، أو تعذيب، أو تمزق، أو تشويه
وبالنسبة لمحتوى البالغين:
— عري كامل أو جزئي (صورة مقربة من الأعضاء التناسلية، الأرداف، أو الثديين)
— محاكاة الفعل الجنسي
— الجماع أو أي فعل جنسي (قد تنطوي على البشر، والحيوانات الإنسان، والرسوم، أو رسوم متحركة)
كما أعلن "تويتر"، أنه سيشارك مع مستخدميه في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، نسخة أخرى من قواعده، التي ستشمل سياسات جديدة، حول الجماعات العنيفة، والصورة التي تحض على الكره، وصور المستخدمين المسيئة.
وأضافت "كما هو الحال دائما، فإننا نتطلع إلى مواصلة العمل لجعل تويتر أكثر أمنا، جنبا إلى جنب".
وكان الرئيس التنفيذي لشركة "تويتر" جاك دورسي، صرح خلال شهر أكتوبر أن منصة وسائل الإعلام الاجتماعية، سوف تتخذ موقفا أكثر عدوانية في قواعدها وإنفاذها.
وقال دورسي، في إعلانه الذي كان ردا على هاشتاغ #WomenBoycottTwitter، أن "تويتر" سيطور قواعد جديدة لأمور مرفوضة، مثل التمهيد للجنس، وعري بلا مضمون، ورموز الكراهية، والمجموعات العنيفة، والتغريدات الداعية للعنف.