وأكد أبو زيد أن لبنان يمر بحالة حرجة وخطرة، خاصة بأن الظروف الداخلية والإقليمية صعبة، وقال:"هناك تحديات إن كانت على المستوى الإقليمي في سوريا والعراق تحديداً، أو على المستوى الداخلي من الناحية الاقتصادية والسياسية، لذلك الوضع خطير والمطلوب من رئيس الجمهورية أن يكون حازما وحاسماً في أمره وأن يكون الجيش اللبناني على أهبة الاستعداد حتى لا تذهب الأمور إلى أماكن لا أحد يتمناها خاصة أن هناك بعض الأطراف المتطرفة ممكن أن تستغل هذا الظرف من أجل فرض حالة أمنية سيئة، هذه الاستقالة تدخل البلاد في مرحلة صعبة وخطيرة وليس من السهل تكوين حل أو تسوية سياسية قبل حل المشاكل الأمنية أو المشاكل السياسية والتحديات الإقليمية العالقة".
وأضاف:" هي محاولة احراج وضغوط متبادلة من أجل ترتيب الأمور بتسوية ما، ولكن هذا يعرض البلاد إلى خطر أمني، والمطلوب أن تتحلى القوى السياسية بالحكمة".
وقال إن: "هذا التوقيت هو رسالة كبيرة، هو إدخال البلاد على شفير أحداث أمنية وحرب أهلية لا أحد يتمناها".