وفور إعلان الحريري الاستقالة، تسود حالة من القلق الساحة السياسية اللبنانية، ويقول النائب في كتلة "تيار المستقبل"، أمين وهبي ل"سبوتنيك"، إن سبب الاستقالة هي السياسات التي يتبعها "حزب الله" داخل لبنان او خارجه، وأسباب الاستقالة إقليمية وداخلية.
وأضاف وهبي:"تنذر هذه الاستقالة بتأزم سياسي في البلد وستنعكس على الخطاب السياسي وعلى العلاقة بين مكونات الحكومة، وجاءت الاستقالة بعد قراءة متأنية قام بها الرئيس الحريري، ووصل إلى مكان أنه بهذه الظروف وبهذا الشكل من الاستمرار بالعلاقات العربية وإطلاق النار على العلاقات العربية واللبنانية العربية لا يمكن للحكومة أن تعمل، وهذه السياسة تهدد مصالح اللبنانيين خارج وداخل لبنان، وتهدد الجاليات اللبنانية في الدول العربية تضحى مهددة بلقمة عيشها".
وأشار إلى أن "حزب الله" كلما أطل على اللبنانيين هو الإساءة للدول العربية والإلتحاق بمصالح إيران.
وتمنى وهبي أن يكون التوتر سياسي والاختلاف سياسي، مؤكداً أن "الذي يمارس التوتر ليس فريقنا".
وحول إمكانية أن تكون المملكة العربية السعودية هي من طلبت الاستقالة قال وهبي:" لا يوجد ضغوطات من قبل السعودية، الرئيس الحريري منذ فترة يدرس تقييم لحالة البلاد والظروف التي وصلنا اليها، وأعتقد الضغوط أتت من الفريق الآخر الذي يستهدف الدول العربية في كل طلة إعلامية".