وفي تقرير نشرته صحيفة "تليغراف" البريطانية، السبت 4 نوفمبر/تشرين الثاني، فإن تيريزا ماي كانت السبب وراء استقالة وزير الدفاع، مايكل فالون.
وعندما علمت رئيسة مجلس العموم البريطاني، أندريا ليدز، أن مايكل فالون ينوي التقدم بطلب لفصلها، من أجل إنقاذ اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكسيت"، سارعت للشكوى أمام رئيسة الوزراء تيريزا ماي، من تحرشه جنسيا بها.
وادعت ليدز بأن فالون احتضنها من الخلف، وأخبرها أنه أصبح يعرف أين يمكن أن يدفئ يديه، بحسب صحيفة "تليغراف".
واستقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون من منصبه، بعدما اتهمته الصحفية البريطانية جوليا هارتلي-بريور، بأنه وضع يده على ركبتها قبل 15 عاما.
وبينما نفى فالون العديد من الاتهامات الموجهة إليه، فإنه اعترف بواقعة، تصرفه بشكل غير لائق تجاه قائد للقوات المسلحة، التي أكد أنه يتشرف أنه يمثلها.
وتجدر الإشارة إلى أن مايكل فالون، تولى منصب وزير الدفاع في حكومة ديفيد كاميرون في 2014، واحتفظ بمنصبه، بعدما تولت تيريزا ماي المنصب من بعد كاميرون.